موقع النسور المسيحية موقع النسور المسيحية
random

آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

اسئلة سريعة - النسور المسيحية

 اسئلة متكررة في حسابات النسور المسيحية سوف نرد على البعض منها لان كمية الاسئلة ضخم جدا وسوف نحاول كل مدة اسبوع نرد على قسم من الاسئلة



لماذا سميّ المسيح يسوع، بدلا من أن يسمى عيسى ابن مريم؟


اسم يسوع في اللغة اليونانية هو "عيسوس"، (اللغة اليونانية هي اللغة الأصلية للإنجيل). وقد اشتقّ القرأن اسم عيسى من اللغة اليونانية دون ترجمة. أما الترجمة العربية للاسم فهي: "يسوع"، ومعناها: "الله مخلّص". وقد سُميّ بهذا الاسم حسب قول الملاك ليوسف، قبل ولادته من مريم: "لأن الذي هي حبلى به إنما هو من الروح القدس. فستلد ابنا، وأنت تسميه يسوع، لأنه هو الذي يُخلّص شعبه من خطاياهم" (متى 20:1،21).


 


لقد كان يسوع، اسما ومعنى، هو المخلص الوحيد للعالم من الخطيئة لأنه هو الذبح العظيم. وقد سُميّ بالمسيح لأنه مُسح من الله لمهمة خاصة، لا يستطيع أحد أن يقوم بها، وهي مهُمّة الفداء. فأصبح لقبه هو: "يسوع المسيح". أي الممسوح من الله لخلاص العالم. لقد ولد يسوع المسيح من عذراء بدون أي تدخل بشري، بل بقوة روح الله القدّوس، وعاش حياة مُقدّسة بلا خطيئة لكي يُقدّم نفسه فدية عن كثيرين.


 


يولد كل إنسان لكي يعيش لنفسه. أمّا يسوع فقد ولد من أجلنا. "فقد ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب" (لوقا 20:1،11). وأيضا يقول عنه الإنجيل: "الذي أُسلم من أجل معاصينا، ثم أقيم من أجل تبريرنا" (رومية 25:4). أي أن المسيح مات وقام من أجلنا، لكي نكون أبرارا. بعد ذلك رفع إلى السماء من أجلنا، لكي يشفع فينا، حتى يجعلنا بلا عيب، وسوف يأتي مرّة ثانية، لكي ينقذ المؤمنين من هذه الدنيا، ويأخذهم معا إلى جنة الفردوس، وأيضا ليدين جميع من لم يؤمنوا به.


 


إن قصد القرآن لم يكن هو التبشير بالمسيح، بل فقط أن يخبر به وأن يعترف أن المسيح قد ولد وجاء إلى العالم. فالقرآن يحتوي على عدد من الاحداث التي سبق ذكرها في الكتاب المقدّس وكلّها ذكرت في شكل ملخصات وجيزة، أما التفاصيل الكاملة لها فتوجد في الكتاب المقدّس. ونحن نعرف أن كل من أراد أن يدرس الشيْ بكل جدّية ما عليه إلا أن يرجع إلى المراجع والمصادر الاولى.




 كيف ننتصر على الشيطان ؟


توجد قوتان روحيتان: أحدهما قوي جداً، وهو الله سبحانه وتعالى الخالق القدير، والآخر ضعيف إذا قورن بالرب الإله، وهو الشيطان، عدو الله وعدو الإنسان اللدود. وكان الشيطان في الأصل ملاكاً عصى الله وسقط أمامه بسبب كبريائه فغضب عليه الله وطرده من وجهه، وقضى بأن يكون مصيره العذاب الأبدي في بحيرة النار عند إنتهاء الزمان. وللشيطان أتباع من الأرواح الشريرة الساقطة الذين يعملون معه ضد إرادة الله، محاولين إيقاع الضرر بأولاد الله.


بالرجوع إلى الإنجـيل نجد أن الرب يسوع المسيح تغلب على الشيطان والأرواح الشريرة بقوته الإلهية. أما نحن البشر فلا نستطيع مقاومة أي روح بدون الإستعانة بروح أقوى من الروح الذي نريد أن نقاومه. وبديهي أننا يجب أن نستعين بروح الله القدوس لكي نقدر أن نقاوم الشيطان. والكتاب المقدس يقول إن كل من يؤمن بالرب يسوع المسيح يحل عليه الروح القدس (أي روح الله العلي) ويسكن فيه دائماً. إذن بواسطة روح الله الساكن فينا نحن المؤمنين نستطيع أن ننتصر على الشيطان وأعوأنه، إذ نلتجيء إلى الله ونتكل عليه إتكالا كلياً. فعندما يكون الله معنا فمن يقدر علينا؟ كما يقول الكتاب المقدس : "إن كان الله معنا فمن علينا؟" (رومية 31:8).


والكتاب المقدس يحذرنا من الشيطان ويعلمنا كيف نحاربه فيقول: "إصحوا وإسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتعله هو، فقاوموه راسخين في الإيمان" (1بطرس 8:5،9) ويقول أيضاً محذُراً إيّانا من مكايد إبليس: "إلبسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس. فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء، مع السلاطين، مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر، مع أجناد الشر الروحية في السماويات. من أجل ذلك، إحملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير، وبعد أن تتمموا كل شيء أن تثبتوا. فإثبتوا، ممنطقين أحقاءكم بالحق، ولابسين درع البر، وحاذين أرجلكم بإستعداد إنجيل السلام، حاملين فوق الكل ترس الإيمان، الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة. وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح، الذي هو كلمة الله" (أفسـس 11:6ـ17). هذا هو السلاح الذي يرشدنا إليه الكتاب المقدس لإستعماله ضد إبليس الشيطان وملائكته. علينا أن نثبت في حياتنا برئيس الإيمان ومكمّله الرب يسوع المسيح، القادر أن يحفظنا من كل شر، ويخلّصنا من مكايد إبليس، ويخلّص حياتنا، ويفدي نفوسنا، فهو الكلمة المتجسّد، الإله الذي ظهر في الجسد، الذي أحبنا إلى أقصى درجات المحبة المضحية لدرحة أنه وضع نفسه لأجلنا بموته على الصليب. فعلينا أن نثبت في المسيح وهو فينا، وعندها لا تستطيع قوة الشرّ أن تغلبنا، إذ أن الرب يسوع المسيح "في حضرة الله، حي على الدوام ليتضرع من أجلهم (المؤمنين به) ويحامي عنهم!" (عبرانيين 25:7).



هل المسيح قد صُلب ومات حقاً أم لا؟

 

نعم وبكلّ تأكيد. لقد صلب يسوع المسيح، ومات على الصليب، ودفن، ثم قام من الموت في اليوم الثالث، وبعد أن ظهر لتلاميذه مرّات عديدة، صعد إلى يمين الله في الأعالي. هذه الحقائق يؤكدها لنا الإنجيل المقدس المحفوظ بقدرة الله من التحريف أو التشويه لكي يظل نورا لكلّ من يريد أن يهتدي إلى الحق والصراط المستقيم.


حادثة الصلب وما سبقها وما تبعها ولا سيّما قيامة المسيح من الموت مكتوبة في الإنجيل كما دونّه متى من الفصل26-28، وفي إنجيل مرقس من الفصل 14-16 ، وفي إنجيل لوقا من الفصل 22-24 ، وفي إنجيل يوحنا من الفصل 18-21 .


وبالإضافة إلى الأناجيل الأربعة، فإن معظم كتب العهد الجديد تشير إشارة واضحة إلى حادثة موت المسيح وقيامته. أما كتب العهد القديم أي التوراة، وكتب الأنبياء والمزامير (الزابور)، فهي أيضا تشير إلى موت المسيح إمّا بواسطة نبوآت مباشرة وإمّا بالإشارة الرمزية المتمثلة في تقديم الذبائح للحصول على مغفرة الذنوب. وإن افترضنا أنّ من الممكن أن نزيل من التوراة والزبور والإنجيل كلّ ذكر أو إشارة لموت المسيح وقيامته، فلن يبقى بعد ذلك من هذه الكتب المقدّسة إلا اجزاء متفرقة غير مفهومة.


فالمسيح هو محور الكتاب المقدس كلّه. وموته البديليّ الفدائي هو أهمّ عمل في كلّ التاريخ. وقيامته المجيدة هي أكبر برهان على قوّة الله تعالى وصدق المسيح البارّ. ولعلّ سؤالك هو لماذا سمح الله بموت المسيح علما أن الله عادل وأن المسيح البار لم يقترف ذنبا واحداً؟


وأنت أيها الصديق، إن فهمت الإجابة على هذا السؤال تكون قد فهمت إحدى أهمّ ركائز العقيدة المسيحية. قال المسيح: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبديّة." (يوحنا 3:16). وكتب الرسول بولس: "وما دمنا الآن قد تبررنا بدمه، فكم بالأحرى نخلص به من الغضب الآتي!" (روما 9:5).


إذن موت المسيح تمّ بمشيئة الله حتى يتمكن الإنسان أن يتصالح مع الله وينال الغفران الكامل والحياة الأبدية بواسطة الإيمان بالمسيح. موت المسيح الكفّاري كان ضروريا إذ ليس من طريق آخر لتأمين غفران الله للبشر المذنبين. "لأن الجميع قد أخطأوا وهم عاجزون عن بلوغ ما يمجد الله. فهم يبرّرون مجانا، بنعمته، بواسطة الفداء بالمسيح يسوع" (روما 23:3). جميع البشر أخطأوا (وهذا يشمل الأنبياء والرسل) وجميعهم واقعون تحت نفس العقاب ولا يمكن لمذنب أن يشفع في منذب آخر.


أمّا المسيح البارّ، فلأنه ابن الله المتجسد، فهو لم يقترف ذنبا واحدا ولم يعرف الخطيئة مطلقا. ولأنه تحمّل عقاب الخطيئة عوضا عنا بموته على الصليب، فله الحق أن يشفع فينا نحن الخطاة ويمنحنا غفران الله لخطايانا وسلاما وحياة أبدية. هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على نعمة الله المجانيّة: الإيمان بموت المسيح الكفاري البديلي، وبقيامته المجيدة، معترفين له بالذنوب وتائبين توبة صادقة.



ماذا قال القرآن عن السيد المسيح؟


    - يسميه القرآن "عيسى". وهذا الاسم يقرب من الكلمة اليونانية (إيسوس) Iycouc ومعناها: المخلِّص. أما الاسم: المسيح في العبرية فهو يسوع ومعناه مخلِّص. وقد ذكر القرآن اسم المسيح أكثر من عشر مرات.


    واسم "المسيح" هذا كان موضع دراسة لكبار المفسرين في الإسلام. وقيل في ذلك إنه سمي مسيحاً "لأنه مُسح من الأوزار والأثام". وأورد الإمام الفخر الرازي حديثاً قال فيه راوية "سمعت رسول الله يقول: ما من مولود من آدم إلا ونخسه الشيطان حين يولد ، فيستهل صارخاً من نخسه إياه. إلا مريم وابنها".


    كل هذا ، وما سيأتي يدل على المركز الرفيع الذي تمتع به المسيح في القرآن وفي كتب المفسرين ، وهو مركز تميز به عن سائر البشر. ومن ذلك:


1- أنه دعي كلمة الله وروح منه:


    وقد تكرر هذا اللقب ، فورد في سورة آل عمران (45): "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين". وورد في سورة النساء (171): "إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه".


2- ولادته المعجزية من عذراء:


    لم يقتصر الأمر على كنه المسيح أو طبيعته من حيث هو "كلمة الله وروح منه ألقاها إلى مريم" وهذا ما لم يوصف به أحد من البشر ، وإنما الطريقة التي ولد بها والتي شرحها القرآن في سورة مريم ، كانت طريقة عجيبة معجزية لم يولد بها أحد غيره من امرأة ، زادها غرابة أنه حسب ما جاء في القرآن " .. يكلم الناس في المهد .. " (آل عمران 46) ، الأمر الذي لم يحدث لأحد من قبل المسيح ولا من بعده.


 3- معجزات المسيح العجيبة:


    شفاء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى والقدرة على الخلق. وعلى معرفة الغيب. وفي ذلك يقول القرآن على لسان المسيح " .. إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير ، فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله. وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله ، وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين" (سورة آل عمران 49).


… لماذا يختص المسيح بهذه المعجزات التي لم يعملها أحد، والتي هي من عمل الله ذاته: الخلق ومعرفة الغيب!


4- موته ورفعه إلى السماء:


    وقد ورد في ذلك "إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك. ورافعك إليّ ومطهرك من الذين كفروا ، وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة .." (سورة آل عمران 55)

5- صفات المسيح الأخرى:


    من الصفات التي ذكرها القرآن عن المسيح: "وجيهاً في الدنيا والآخرة"وقد شرح أئمة المفسرين معنى هذا الوصف باستفاضة ، وخرجوا منه بعلو مركز المسيح علواً عجيباً ؛ فوجيهاً في الدنيا تعني النبوة ، ووجيهاً في الآخرة تعني الشفاعة ، والمسيح هو الوحيد بين الأنبياء الذي وصف بالوجاهة في القرآن


لماذا لم يصرح يسوع علانية عن هويته؟


1. لماذا لم يقل على الملأ: "أنا هو المسيح فآمنوا بي."؟ (قالها بصورة خاصة في يوحنا 4: 28). لقد طلب إليه اليهود أن يعلن صراحةً ما إذا كان هو المسيح (لوقا 22: 67-70)


2. لماذا كان نادرا ما يطلق على نفسه إسم "ابن الله"؟ (يوحنا 5:25 ؛ 10: 36 ؛ 11: 4) بالرغم من إن ذلك يفهم ضمنا من تسميته الله: "أبى" (متى 27: 43). ولكن استمر اليهود يطلبون إليه أن يقولها صراحةً (لوقا 22: 70). إن مسمى "ابن الله" يساوى عند اليهود المسيا.


3. وفى المقابل، لماذا كان غالبا ما يطلق على نفسه اسم "ابن الإنسان"؟


4. وبالإضافة إلى ذلك لماذا منع الذين عرفوا حقيقته أن يخبروا عنه؟


أ‌. تلاميذه : " فقال لهم و أنتم من تقولون إنى أنا؟ فأجاب سمعان بطرس وقال أنت هو المسيح ابن الله الحى... حينئذ أوصى تلاميذه أن لا يقولوا لأحد أنه يسوع المسيح" (متى 16: 15، 16، 20 و أيضا مرقس 8: 29، 30)


ب‌. الشياطين: "واخرج شياطين كثيرة ولم يدع الشياطين يتكلمون لأنهم عرفوه" (مرقس 1: 34 و 24، 25). "والأرواح النجسة حينما نظرته خرت له وصرخت قائلة إنك أنت ابن الله وأوصاهم كثيرا أن لا يظهروه." (مرقس 3: 11، 12). "وكانت شياطين أيضا تخرج من كثيرين وهى تصرخ وتقول أنت ابن الله فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لأنهم عرفوه أنه المسيح" (لوقا 4: 41)


ج. الذين شفاهم: "شفى جميع مرضاهم وأوصاهم أن لا يظهروه." (متى 12: 15، 16). "وللوقت طهر برصه فقال له يسوع أنظر أن لا تقول لأحد." (متى 8: 3،4). " وللوقت قامت الصبية (الميتة) ومشت. فبهتوا بهتا عظيما. فأوصاهم كثيرا أن لا يعلم أحد بذلك." (مرقس 5: 42،43)


5. لماذا رفض التحدى لإثبات هويته؟


أ‌. من الشيطان: "إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا... إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل..." (متى 4: 3،6)


ب‌. من العامة: "وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين... خلص نفسك. إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب." (متى 27: 39،40)


ج. من رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ: "خلص آخرين أما نفسه فما يقدر أن يخلصها. إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به... لأنه قال أنا ابن الله." (متى 27: 41-43)


6. لماذا كان دائما يتحدث إلى الجموع بأمثلة؟


" فتقدم التلاميذ و قالوا له لماذا تكلمهم بأمثال؟ فأجاب و قال لأنه قد أعطى لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت السموات وأما لأولئك فلم يعط... من أجل هذا أكلمهم بأمثال . لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون. فقد تمت فيهم نبوة أشعيا القائلة تسمعون سمعا ولا تفهمون ومبصرين تبصرون ولا تنظرون..." "هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال. وبدون مثل لم يكلمهم. لكى يتم ما قيل بالنبى القائل سأفتح بأمثال فمى وأنطق بمكتومات منذ تأسيس العالم." (متى 13: 10،11، 12،13 و 34،35)


"كان فى العالم والعالم به كان والعالم لم يعرفه" (يوحنا 1: 10)


2) لأنها حقيقة روحانية و ليست بشرية:


1. فيما يخص يسوع هناك شيئان لا يستطيع الإنسان أن يفهمهما بذاته:


أ‌. من هو يسوع: "أنت هو المسيح أبن الله الحى فأجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا إن لحما ودما لم يعلن لك ذلك لكن أبى الذى فى السموات" (متى 16: 15-17)


ب‌. الكفارة التى يعطيها المسيح: " فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ... لكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ولا يقدر أن يعرفه لأنه أنما يحكم فيه روحيا." (كورنثوس الأولى 1: 18 و 2: 14)


2. لأننا نعرف أسرار حكمة الله فقط بالوحى:


"السرائر للرب والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة" (تثنية 29: 29)

"وأبرز الخفيات إلى النور" (أيوب 28: 11)

"حقا أنت إله محتجب يا إله إسرائيل" (أشعياء 45: 15)

"قد أنبأتك بحديثات منذ الآن وبمخفيات لم تعرفها" (أشعياء 48: 6)

"أدعنى فأجيبك وأخبرك بعظائم وعوائص لم تعرفها" (أرميا 33: 3)

"هو يكشف العمائق والأسرار ويعلم ما هو فى الظلمة وعنده يسكن النور" (دانيال 2: 22)

"إنه مكتوب فى الأنبياء ويكون الجميع متعلمين من الله" (يوحنا 6: 45)

"وأنا لما أتيت إليكم أيها الأخوة أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديا لكم بشهادة الله. لأنى لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا... وكلامى وكرازتى لما يكونا بكلام حكيم ومقنع... ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر... بل نتكلم بحكمة الله فى سر الحكمة المكتومة." (كورنثوس الأولى 2: 1- 8)

"لمعرفة سر الله الآب والمسيح المذخر فيه كنوز الحكمة والعلم لنتكلم بسر المسيح" (كولوسى 2: 2،3 و 4: 3 و أيضا 1: 26،27)


3. لا يستطيع إنسان أن يؤمن بالمسيح إلا:


أ‌. إذا كان منجذبا إلى الآب: "كل ما يعطينى الآب فإلى يقبل... لا يقدر أحد أن يقبل إلى إن لم يجتذبه الآب الذى أرسلنى... لهذا قلت لكم أنه لا يقدر أحد أن يأتى إلى إن لم يعط من أبى." (يوحنا 6: 37، 44، 65)


ب‌. إذا كشف له الروح القدس عن المسيح: "ما لم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه. فأعلنه الله لنا نحن بروحه... ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذى من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله." (كورنثوس الأولى 2: 9- 13)


ج. إذا عرفه من الكتب: "وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكى تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه." (يوحنا 20: 31) وأيضا (يوحنا 5: 39،40 و رومية 16: 25،26 و أفسس 3: 4،5)


4. لأن الشيطان قد أعمى عقول البشر: "إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضئ لهم إنارة الإنجيل بمجد المسيح..." (كورنثوس الثانية 4: 4)

عن الكاتب

مدونة مسيحية - Christian blog

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

موقع النسور المسيحية