الفاتحة السريانية
ܒܣܡ ܐܠܗܐ ܪܚܡܢ ܪܗܝܡ
بْشِم آلوهو رَحْمُنْ رْحيمْ (باسم الله الرحمان المحبوب)
ܗܡܕܐ ܠܠܗܐ ܪܒ ܥܠܡܢ
هْمودو لالوهو راب عَلْمينْ (الحمد لله كبير الدهور)
ܪܗܡܢ ܪܚܝܡ
رُحمونْ رْحيمْ (الرحمان المحبوب)
ܡܠܟ ܝܘܡ ܕܝܢܐ
مَلْكْ يُومْ دِينو (مالك يوم الحساب)
ܐܝܟܐ ܐܬ ܢܥܒܕ
أيْكو آتْ نِعْبِدْ (أينما كنتَ نعبدك)
ܘ ܐܝܟܐ ܐܬ ܐܬܥܢܡ
وْ أيْكو آت آتِعْنيمْ (وأينما كنت نطلب عونك)
ܐܗܕܐ ܠܢ ܠܣܘܪܛܐ ܕܡܬܬܩܝܢ
إهْدو لان لْسورْطو إدْمِدْخيمْ (أهدنا الطريق المستقيم)
ܣܘܪܛܐ ܕܗܢܘܢ ܕܐܢܥܡܬ ܥܠܝܗܘܢ
سورْطو إدهِنون دَنِعْمُتْ عَليهون (طريق الذين أنعمت عليهم).
أكد الباحث غابرييل صوما، المختص بدراسة اللغات السامية والقديمة، أن آلاف مفردات اللغة العربية المعروفة حاليا هي كلمات آرامية سريانية وليست ذات أصل عربي، وإنما دخلت على اللغة العربية نتيجة تفاعل اللغات التي كانت منتشرة في منطقة بلاد ما بين النهرين مع جاراتها التي كانت معروفة آنذاك في منطقة شبه الجزيرة العربية. وفي هذا السياق، ذكر صوما في كتابه “القرآن الذي أسيء تفسيره وترجمته وفهمه”، أن القرآن القديم كان مكتوباً باللغة الآرامية وليس اللغة الحالية (العربية) التي نعرفها اليوم. ولفت إلى أن الكلمات الآرامية تنسحب على الغالبية العظمى من سور وآيات القرآن الكريم وعلى رأسها سورة الفاتحة التي يستهل بها القرآن سوره. وفي قراءة صوتية له لسورة الفاتحة وباللغة الآرامية طلب صوما من كل من يقرأها مقارنة معاني مفردات الفاتحة مع مقابلاتها في اللغة الآرامية والتي كانت على الشكل التالي: (بشيم، آلوهو، رحمان، رحيم — حمودو، لالوهو، رب، عالمين — رحمان، رحيم — ملك، يوم، دينو — أيكو، آت، نعبد، آتعنين- إهدولان، الصورتو، إيدميتقيم…) إلى آخره من آيات السورة. وبالعودة إلى سورة الفاتحة المكتوبة باللغة العربية فإنه ما من مجال يدعو للشك في منطقية الطرح الذي يقدمه الباحث |
صاحب المدونة خلط الاوراق. (اى خلط بين تجربة غابرييل صوما اللغوية من ناحية. و كلام العلماء عن تشابه صيغة الفاتحة مع ما سبقها من مصادر و خاصة صلاة الرب "باى لغة" )
و على جنب: فكرة نقل محمد روايات شفهية اصلها من المسيحية السيريانية لا غبار عليها .لكن ليس بالضبط على طريقة غابرييل صوما. الرجل اراه قد بالغ فى تقديراته.